روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | شكوكها تضطرني.. لطلاقها

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > شكوكها تضطرني.. لطلاقها


  شكوكها تضطرني.. لطلاقها
     عدد مرات المشاهدة: 2609        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم. أشكر القائمين على هذا الموقع المبارك واتمنى ان اجد حلا لمشكلتي مع زوجتي.

أنا رجل ابلغ من العمر 33 سنه وزجتي عمرها 26 سنه تزوجتها لاني احبها وهي تحبي

كانت حياتنا في اول 6 شهور مثاليه وجميله جدا بدأت المشاكل بعد ان سافرنا الى دوله اوربيه لظرفي العمليه هناك في اوربا كانت زوجتي تجلس في البيت وحيده.

وانا في العمل أخرج من الساعه 6 صباحا واعود 5 مساء فكانت تمل من الجلوس في البيت وحدها.

وإذا رجعت أنا من العمل اكون مرهق ومتعب جدا فقط احاول الجلوس معها الى ان يأتي وقت النوم في يوم من الايام.

اكتشفت زوجتي انني مدمن على الافلام الجنسيه كما انني مدمن على العاده السريه وهي احيانا تقوم بعمل العاده السريه لي ولم تحدثني عنها بدأت الاحظ تغير في تعاملها معي صارت لا تهتم بي

ولا تحب الجلوس معي حاولت ان اتحدث معها فكانت تبرر تصرفاتها انها ملت من الجلوس في البيت وحدها وانني لا اعبر عن حبي تجاهها ومره اخبرتني انها وجدت الافلام الجنسيه في جهازي

وعدتها ان اتغير وفعلا حذفت جميع الافلام الجنسيه من جهازي ولم ارجع لها مره اخرى وحاولت ان اعبر عن حبي لها وان اكون رومانسيا معها لكن لم تتغير اعتقد انها ما تزال تشك في انني اشاهد تلك الافلام وانا والله منذ 3 اشهر لم اشاهدها

أنا اكره الزوجه التي لا تهتم بزوجها وزوجتي تفعل ذلك معي ارجوووكم اريد حلا لا استطيع الصبر اكثر من ذلك لا اريد ان اخسرها فانا احبها وسأظل احبها لكني سأضطر للطلاق اذا لم ترجع كما كانت

أخي العزيز:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أقدر لك كريم ثقتك بموقع المستشار، وعرض مشكلتك على مستشاريه، رغبة في حل مشكلتك مع زوجتك الكريمة.

أخي العزيز: الزواج سنة الحياة، وهو مودة ورحمة وسكن، وهو تعاون وتعاطف وتكاتف. ويتحقق هذا الزواج عندما يكون الزواج متحبان متآلفان.

ويُقدم كل واحد منهما مصلحة الآخر وراحته على نفسه الشخصية.

وعندما تكون الثقة بينهما متبادلة، وعندما يُقدر كل منهما ظروف الآخر. وزوجتك الكريمة قدرت ظروفك الوظيفية.

وهو زوجة مثالية وجميلة وتتصف بشكل عام بمواصفات المرأة المسلمة. وما يجب عليك تجاهها هو احترامها وتقديرها والقرب منها ومراعاة شعورها، وتقدير حالتها النفسية والعاطفية.

إذن: الدور دورك والمهمة مهمتك في الإصلاح الزوجي: اقترب أكثر من زوجتك، اجلس معها، صارحها، وحاورها، وشاركها أفكارها.

واستمر في رومانسيتك معها، لا تكل ولا تمل، فقد تكون تختبرك هل أنت جاد وعازم؟ أم أنت زوج وقتي؟.

أخي الكريم:

لم ولن يكن الطلاق هو الحل الأول لمشاكلنا الزوجية، لا تفكر في الطلاق ولا تجعله يتبادر إلى ذهنك ولا تجعل زوجتك تفكر فيه.

أو ينطق به لسانك، لذا: اصبر وصابر، فقد صبرت زوجتك على كثير من ظروفك وأحوالك، فلماذا لا تصبر أنت عليها، مثل ما صبرت عليك.

أخيرًا:

اقترب من زوجتك، نوَّع وسائل الاقتراب منها، قدَّم الهدية الجميلة، تحاور معها في أسباب ابتعادها عنك.

اصبر عليها فالحياة تحتاج إلى صبر، كما تحب أن تقَّدر، فالآخرين يحبون أن يقدَّروا. لا تفكر في الطلاق، فمشكلتك الزوجية لا تستدعي الطلاق أبدا.

وفقك ربي ورعاك وأسعدك في حياتك الزوجية وأصلح زوجتك الكريمة.

الكاتب: د. حمد بن عبد الله القميزي

المصدر: موقع المستشار